فصل: 52- إبراهيم بن إسحاق (وهو إبراهيم بن الفضل المخزومي أبو إسحاق المدني).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.48 مكرر- إبراهيم بن إسحاق الضبي الكوفي [صوابه الصيني].

قال الأزدي: يتكلمون فيه زائغ عن القصد انتهى.
وذكره مسلمة في الصلة وقال: روى عنه بقي بن مخلد، فهو ثقة عنده.
وعندي أنه الذي قبله تصحف الصيني بالضبي.

.49- (ز): إبراهيم بن إسحاق الصحاف.

قال مسلمة في الصلة: ليس بشيء.

.50- إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى:

من ولد حنظلة الغسيل.
روى عن بندار، وَغيره.
كان يسرق الحديث.
وقد روى عن يحيى بن أكثم، عن مبشر بن إسماعيل، عن معاوية بن صالح، عَن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك مرفوعًا: من أراد بر والديه فليعط الشعراء.
قال ابن حبان: وهذا باطل انتهى.
وبقية كلام ابن حبان: كان يسرق الحديث ويقلب الأخبار، روى عن لوين، عن شريك حديث: لا نكاح إلا بولي، وما رواه لوين قط، إنما هو حديث علي بن حجر لم يروه ثقة عن شريك غيره، ومن رواه، عَن أبي غسان، عن شريك فقد وهم، إنما رواه أبو غسان، عن إسرائيل.
وأورد لإبراهيم أحاديث أُخر يخالف في إسنادها ثم قال: والاحتياط في أمره أن يحتج بما وافق فيه الثقات من الأخبار ويترك ما تفرد به.
ووصل نسبه إلى حنظلة فقال: عيسى بن محمد بن مسلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة.
وقد ذكر الحاكم في تاريخ نيسابور لإبراهيم هذا ترجمة وساق نَسَبه، عَن أبي جعفر محمد بن صالح بن هاني وأنه قال فيه: عيسى بن سلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة فوافق في نسبه إلا أنه جعل بدل مسلمة سلمة وأسقط محمدًا.
وذكر أنه حدث عنه من الأئمة أيضًا: أبو حامد بن الشرقي، وأبو الوليد حسان بن محمد، وأنه خرج من نيسابور إلى هراة، ثم إلى بوشنج، فمات بها سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
وذكر حديثه عن لوين ومن أنكره عليه.
وذكر أن ابن الأخرم حدث عنه في صحيحه المستخرج ثم قال الحاكم: وأنا أتعجب من شيخنا كيف حدث عن هذا الشيخ في الصحيح وليس في كتابه من أشباهه من المجهولين أحد وكتابه الصحيح نظيف بمرة.

.51- (ز): إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، أبو أحمد البغدادي.

قال ابن عبد البر في التمهيد: حَدَّثَنا خلف بن قاسم، حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن كامل، حَدَّثَنا أبو أحمد، حَدَّثَنا الحارث بن محمد، حدثنا أبو مصعب، حَدَّثَنا مالك، عن ابن شهاب، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين، وسمعت أبا بكر يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين وعمر وعثمان كذلك.
قال أبو عمر: هذا حديثٌ موضوع بهذا الإسناد، لا أصل له في حديث مالك، وَلا من حديث ابن شهاب، وَلا في حديث القاسم وهو منكر كذِبٌ عن هؤلاء، لا يصح عن واحد منهم.
قلت: رجاله معروفون إلا هذا إن كان الحارث بن محمد هو ابن أبي أسامة وإلا فهو أيضًا مجهول.

.52- إبراهيم بن إسحاق [وهو إبراهيم بن الفضل المخزومي أبو إسحاق المدني].

لا أدري من ذا؟ والخبر فمنكر.
قال أحمد في المسند: حَدَّثَنا أسود بن عامر، حَدَّثَنا إسرائيل، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بجدار مائل فأسرع فقيل له في ذلك فقال: إني أكره موت الفوات.
وإنما يعرف هذا بإبراهيم بن الفضل انتهى.
وهو ابن الفضل الذي ذكره بعده، فقد قال الحاكم أبو أحمد في الكنى: أبو إسحاق إبراهيم بن الفضل، ويقال ابن إسحاق، وذكر هذا.
فتبين لك أنه قيل فيه ابن إسحاق وقيل فيه ابن الفضل وكلام البخاري في التاريخ يشير إلى هذا أيضًا.
وقال ابن حبان في الضعفاء: إبراهيم بن الفضل المخزومي أبو إسحاق المدني وهو الذي يقال له: إبراهيم بن إسحاق فاحش الخطأ.
وقال ابن عَدِي في ترجمة إبراهيم بن الفضل: روى عنه إسرائيل فقال: حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق.
قلت: وإبراهيم بن الفضل من رجال التهذيب.

.53- (ز): إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ثم الأحمري أبو إسحاق.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: كان ضعيفا في حديثه، وصنف كتبا منها: المسبعة، وخوارق الأسرار، والنوادر، ومقتل الحسين، وَغيرها رواها عنه ظفر بن حمدون والقاسم بن محمد الهمداني، وَغيرهما انتهى.
وقد وقع لي حديثه في الغيلانيات من رواية محمد بن يونس الكديمي عنه، عن المُسَيَّب بن شريك.

.54- (ز): إبراهيم بن إسحاق الحارثي المخارقي.

ذَكَره الطوسِي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

.55- ز ذ- إبراهيم بن إسحاق [أَبُو إسحاق].

قال ابن حبان في الطبقة الرابعة من تاريخ الثقات: شيخ روى عن ابن جريج وعنه: وكيع بن الجراح، لست أعرفه.
قال شيخنا: قد قال البخاري في التاريخ: معروف الحديث.
وذكره ابن أبي حاتم في إبراهيم الذين لا ينسبون وكناه أبا إسحاق ونقل، عَن أبيه كالبخاري.

.56- ز ذ- إبراهيم بن إسحاق بن نخرة الصنعاني.

قال الدارقطني: في غرائب مالك: حَدَّثَنا محمد بن الحسن بن علي الحراني، حَدَّثَنا محمد بن سعيد العسقلاني، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق بن نخرة الصنعاني، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني وهو طبري، نزل صنعاء، عَن عَبد الله بن نافع، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: من كبر تكبيرة في سبيل الله كانت صخرة في ميزانه.... الحديث.
قال الدارقطني: موضوع ومن دون عبد الله بن نافع مجهول.
وأورده الدارقطني في المؤتلف وتبعه ابن ماكولا لكن قالا: إبراهيم بن الحجاج بن نخرة روى عن: إسحاق بن إبراهيم الطبري، وَعبد الله بن أبي غسان، وَغيرهما حدث عنه: أبو عيسى الرملي، وَغيره.
قلت: والمعروف إبراهيم بن إسحاق فقد روى هذا الحديث أبو حاتم بن حبان في الضعفاء في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الطبري فقال: حَدَّثَنا محمد بن سعيد العطار بعسقلان، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق بن نخرة بصنعاء، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الطبري، حَدَّثَنا عبد الله بن نافع به.
فالظاهر أن البلاء فيه من الطبري وسيأتي (981) في ترجمته ما أورده ابن حبان.
وأما إبراهيم بن الحجاج (90) فسيأتي أنه يروي، عَن عَبد الرزاق فيحتمل أن يكون ابن عمه ويحتمل أن يكون الحجاج أحد آبائه والله أعلم.

.57- إبراهيم بن إسماعيل بن بشير.

عن تميم بن الجعد.
كوفي.
قال الأزدي: يتكلمون فيه وروى أيضًا عن جعفر بن عون، حدث عنه إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة.
قال أبو زرعة: لم يقض لي أن أسمع منه ثم سمعت من أبي شيبة عنه.
قلت: هو كوفي انتهى.
قال أبو زرعة: وإن كان أحد صدوقا في حديث جعفر بن عون عن المعلى بن عِرفان، عَن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كحل عين علي ببزاقه: فهو، وأما الباقون فما أراهم إلا سرقوه.

.58- إبراهيم بن إسماعيل المكي.

لا يكاد يعرف.
قال يحيى: ليس بشيء انتهى.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب: من يرغب عن الرواية عنهم.
وذكره بن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء.

.59- (ز): إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي.

قال الأزدي: ليس بحجة. ذكر ذلك في ترجمة أبيه.

.*- (ز): إبراهيم بن إسماعيل [ويقال: إبراهيم قعيس أو إبراهيم بن قعيس أبو إسماعيل].

مولى بني هاشم لقبه قعيس.
يأتي في ترجمة إبراهيم بن قعيس (247).

.60- إبراهيم بن إسماعيل ابن عُلَيَّة.

عن أبيه.
جهمي هالك كان يناظر ويقول بخلق القرآن.
مات سنة ثمان عشرة ومئتين انتهى.
وذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل، عَن أبي الحسن العجلي قال: قال: إبراهيم ابن عُلَيَّة جهمي خبيث ملعون قال: وقال ابنُ مَعِين: ليس بشيء.
وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: له مصنفات في الفقه تشبه الجدل حدث عنه: بحر بن نصر الخولاني وياسين بن أبي زرارة.
وَقَال الدُّورِيُّ، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال الخطيب: كان أحد المتكلمين وممن يقول بخلق القرآن.
قال الشافعي: هو ضال جلس بباب الضوال يضل الناس.
قلت: باب الضوال موضع كان بجامع مصر وقد ذكر الساجي في مناقب الشافعي هذه القصة مطولة.
وقال ابن عبد البر: له شذوذ كثيرة ومذاهبه عند أهل السنة مهجورة وليس قوله عندهم مما يعد خلافا.
وذكر البيهقي في مناقب الشافعي عن الشافعي أنه قال: أنا أخالف ابن عُلَيَّة في كل شيء حتى في قول: لا إله إلا الله، فإني أقول: لا إله إلا الله الذي كلم موسى، وهو يقول: لا إله إلا الله الذي خلق كلاما أسمعه موسى.
وله كتاب في الرد على مالك نقضه عليه أبو جعفر الأبهري صاحب أبي بكر الأبهري.
وذكر ابن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية أن إبراهيم هذا سأل أباه فقال: يا أبت أليس كل شيء سوى الله مخلوق؟ قال: بلى قال: فأخبر الناس أن أباه يقول: القرآن مخلوق، فبلغ ذلك الشيخ فأنكر على ولده.
وذكر أيضًا أن هرثمة في سنة ثمان وتسعين قبض على بعض من يقول بخلق القرآن فهرب إبراهيم هذا واختفى بشر المريسي.
وأرخ ابن الجوزي وفاته في المنتظم في سنة ثمان عشرة قال: وهو ابن سبع وستين سنة.
وأخرج الآبري من طريق البويطي قال: كان إبراهيم ابن عُلَيَّة يلقاني كثيرا في حياة الشافعي فيقول ما يقول صاحبك؟ فأخبره ويسألني فأخبر الشافعي فيجيبني وألقى ابن عليه فأعرفه فيفهمه عني ويقول: فيها نظر، وَلا أخبر الشافعي أن ابن عليه سألني.

.61- (ز): إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال جعفر بن محمد الصادق من الشيعة وقال: كان فاضلا في نفسه سريا في قومه.

.62- ذ- إبراهيم بن إسماعيل الصائغ.

عن الحجاج بن فرافصة.
وعنه: يحيى بن يحيى.
قال الذهبي في المغني: مجهول كان قبل المئتين، وقد أرخه ابن أبي عاصم سنة سبع وثمانين ومئة.

.63- إبراهيم بن الأسود [وهو إبراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود الكناني].

وهو ابن أبي عبد الله بن أبي الأسود.
فيه نظر.
قال البخاري: سمع ابن أبي نجيح.
ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا انتهى.
وقال ابن عَدِي: إنما روى عن ابن أبي نجيح مقطعات وأرجو أنه لا بأس به.